🏰**"قلعة دراكولا: بين الواقع والأساطير... رحلة إلى قلب أسطورة الخوف"**

هل تبحثين عن علاج رخيص وسريع؟ اكتشفي لماذا قد تُكلّفكِ العيادات غير المرخصة صحتكِ، بل وحياتكِ.
في عصرنا، مع ارتفاع تكاليف العلاج، يلجأ البعض إلى "عيادات" تُفتح في بيوت أو سيارات، يُعلن عنها عبر وسائل التواصل، ويُعدون بعلاجات سريعة ورخيصة. لكن الحقيقة المُرة هي أن هذه الأماكن لا تُعالج، بل تُنشر فيها الأمراض الخطيرة مثل **الإيدز، التهاب الكبد الوبائي، والعدوى الدموية**.
هي أماكن تُمارس فيها أعمال طبية (حقن، تطعيمات، علاجات تجميل، أو حتى عمليات بسيطة) دون ترخيص من الجهة الصحية المختصة.
غالبًا ما يديرها أشخاص لا يحملون شهادة طبية، أو أطباء مُنْزَلَون من مهنتهم، ويعملون في الخفاء.
سارة ذهبت إلى "عيادة تجميل" في أحد الأحياء، لحقن الفيلر. لم تكن تعرف أن الإبرة استُخدمت لعدة نساء قبلها. بعد أسبوعين، بدأت تعاني من حمى مستمرة، وتعب شديد. عند الفحص، اتضح أنها مصابة بـ **التهاب الكبد الوبائي C**.
اليوم، تخضع لعلاج طويل وصعب، وتشعر بالندم الشديد.
في السعودية ودول الخليج، تُشن حملات دورية لإغلاق العيادات غير المرخصة، ومحاسبة المخالفين.
الجهات الصحية تُشدد على أن:
الإسلام يحث على طلب العلاج، لكن من أهل الثقة والاختصاص.
قال النبي ﷺ: "لا يُودي مُودٍ، ولا يُودَى" (لا تقتل نفسك، ولا تقتل غيرك).
استخدام عيادات غير مرخصة قد يكون إهمالًا بحق الجسد، وهو أمانة من الله.
العلاج ليس ترفًا، بل حق، لكنه أيضًا مسؤولية. لا تجعلي رغبتكِ في العلاج السريع تدفعكِ إلى بيئة تنشر الموت بدل الشفاء.
كوني حامية لصحتكِ وصحة عائلتكِ. اسألي، تأكدي، وابتعدي عن كل ما يُثير الشك.
شاركي: هل سمعتي عن حالات تأثرت من عيادات غير مرخصة؟
تعليقات
إرسال تعليق