أجمل حدائق العالم 🌳🌼

في كل جلسة كيماوي، لم ندخل المستشفى فقط لعلاج جسدها، بل لنجدد إيماننا بالحياة. اكتشفي كيف حولنا رحلة العلاج إلى يوميات مليئة بالأمل.
بدأت رحلة ابنتي مع العلاج الكيماوي في 23 يونيو 2025، بعد تشخيصها بسرطان الغدد الليمفاوية (الهودجكين). ما بدأ كخبر مفجع، تحوّل تدريجيًا إلى رحلة إيمان، صبر، ومحبة.
كانت أول جلسة كيماوي مليئة بالخوف. رأيتُ عينيها تبحثان عن طمأنينة، فهمست لها: "أنتِ أقوى مما تظنين". في تلك اللحظة، قررت أن أكون قوتها، حتى لو كنتُ أبكي في الخفاء.
بعد أسبوعين، عادت بابتسامة خفيفة. أحضرت معها دفترها الصغير وكتبت: "أنا لا أخاف، لأن الله معي". كانت كلماتها أقوى من أي دواء.
بدأت شعرها يتساقط. في البداية، شعرت بالحزن، لكنها قالت لي: "أمي، الشعر ينمو، لكن القلب لا ينمو إلا بالقوة". قصصنا شعرها معًا، وضحكنا، ورسمنا على رأسها زهرة بقلم تلوين.
اليوم، في جلستها الرابعة (4 أغسطس)، أصبحت أكثر نشاطًا. تقرأ، ترسم، وتخطط لمستقبلها. تقول: "أريد أن أصبح طبيبة لمساعدة الأطفال مثلما ساعدوني أنا".
المرض لم يهزّنا، بل جمعنا. الألم لم يكسرنا، بل صقلنا. ابنتي لم تكن ضحية، بل بطلة.
اللهم اشفِ ابنتي شفاءً عاجلاً غير آجل، واجعلها من المعافين. آمين.
شاركي: ما هو الشيء الذي يُعطيكِ القوة في الأوقات الصعبة؟
بطلههه 💪🏻
ردحذف