🧑🏻‍🦲 ابنتي المقاتلة: بطلة في معركتها ضد السرطان

قصة شجاعة تُلهم القلوب

ابنتي لم تختر هذه المعركة، لكنها واجهتها بابتسامة. اكتشفي قصة شجاعة تُلهم القلوب.

ابنتي الجميلة ذات السابعة عشرة ليست كأي فتاة في عمرها، فهي تقف اليوم كالمحارب الشجاع في معركة لم تخترها، لكنها واجهتها بثبات وإيمان.

معركة لم تخترها

بينما كان من الطبيعي أن تنشغل بأحلام الدراسة والضحك مع صديقاتها، وجدت نفسها تخوض رحلة علاج سرطان الغدد الليمفاوية.

منذ اللحظة الأولى، كان الخوف يحاول التسلل إلى قلوبنا، لكنها كانت الدرع الذي يحمينا بكلماتها القوية: "أنا أقوى من أي مرض".

القوة في وجه الألم

كانت تزرع الأمل فينا وتواجه جلسات العلاج الكيميائي بابتسامة لا تنطفئ.

تخطط لدراستها، وتتحدث عن السفر والأماكن التي تحلم بزيارتها بعد الشفاء، وكأنها تعيش النصر قبل أن يتحقق.

أدركت من خلالها أن القوة الحقيقية ليست في الجسد فقط، بل في الروح التي ترفض الاستسلام.

رسالتي كأم

ابنتي هي بطلة قصتي، ونبض قلبي، وسبب إيماني بأن القادم أجمل مهما كانت الصعوبات.

لقد علمتني أن الإيمان والأمل هما أعظم دواء، وأن الحب والدعاء يصنعان المعجزات.

خاتمة

تمر أيام علاجها بين جلسات الكيماوي والفحوصات الطبية، لكنها لم تدع الألم يسرق منها فرحتها أو يوقف حلمها.

اللهم اشفِ ابنتي شفاءً تامًا لا يغادر سقمًا، واجعل كل ألم مرّ به رفعةً في درجاتها، وكل دمعة سببًا لفرج قريب.

تذكّروا دائمًا أن الأمل لا ينطفئ، وأن الدعاء باب لا يُغلق، وأن القوة تبدأ من قلب يؤمن بأن الله على كل شيء قدير.

شاركي: ما هو الشيء الذي يُعطيكِ القوة في الأوقات الصعبة؟