أجمل حدائق العالم 🌳🌼

في 18 يونيو 2025، تغير كل شيء. اكتشفي كيف تحوّل يوم عادي إلى لحظة مصيرية في حياتي وحياة ابنتي.
كانت لحظة لا تُنسى، لكنها لم تكن لحظة فرح أو احتفال، بل لحظة تحوّل. بعد أسابيع من التحاليل، الأشعة، والانتظار المؤلم، جاءت نتيجة الخزعة التي غيرت مجرى حياتنا.
اتصل الطبيب وقال: "النتيجة جاهزة". لم أستطع التحدث، فقط سمعت صوتي: "نعم، أستمع".
ثم قال: "تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية – مرض الهودجكين".
سكتتُ. توقف قلبي. شعرت أن الأرض تهتز تحتي. نظرت إلى ابنتي، وهي تنظر إليّ بعينين واسعتين تسألان: "ماذا قال؟"
ابتسمت لها. نعم، ابتسمت. لأنني لم أرد أن ترى خوفي. قلت: "الحمد لله على كل حال. سنبدأ العلاج قريبًا، وستعودين أقوى مما كنتِ".
إذا كنتِ تقرئين هذه الكلمات وأنتِ في لحظة صدمة، أقول لكِ:
لا تيأسي.
السرطان ليس نهاية، بل بداية لفهم أعمق للحياة، للحب، ولقوة الإنسان.
كوني قوة لطفلك، وكوني مصدر أمل، حتى لو كنتِ تبكي في الخفاء. ابتسامتكِ هي درعه، وصوتكِ هو وقوده.
اليوم الذي تغيرت فيه حياتنا، لم يكن يوم نهاية، بل يوم بداية جديدة.
ابنتي لم تُهزم، بل أصبحت بطلة. والحمد لله على كل حال.
اللهم اشفِ ابنتي شفاءً عاجلاً غير آجل، واجعلها من المعافين. آمين.
اقوى محاربه ما شاء الله🩷🩷
ردحذف