أجمل حدائق العالم 🌳🌼

في زحمة الحياة، تعلمتُ درسًا بسيطًا غيّر كل شيء: أن أتمهّل قبل الرد. اكتشفي كيف غير هذا الدرس يومي.
في زحمة الحياة وسرعة الأيام، نمرّ بلحظات صغيرة لكنها تترك أثرًا كبيرًا. هذا الأسبوع مررتُ بتجربة بسيطة ظاهريًّا، لكنها علّمتني درسًا غيّر زاوية نظري للأشياء: أن نتمهّل قليلًا، نُصغي لأنفسنا ولمن حولنا، ثم نختار الردّ الأهدأ والأكثر إنصافًا.
بدأت القصة برسالة قصيرة على هاتفي حملت نقدًا حادًا لعملٍ قضيت فيه ساعات طوال. أول دقيقة امتلأتُ بانفعالٍ ودفعني رغبتي للردّ فورًا. لكنني توقفت—أغلقت الشاشة، تنفست ببطء ثلاث مرات، وسألت نفسي: "هل هذا الرد سيحل المشكلة أم سيزيد الطين بلة؟"
حين منحت نفسي دقيقة صمتٍ ومسافة أمان، انتقلت من منطقة الدفاع إلى منطقة الفهم. هذا التحوّل الصغير أنقذ علاقتي بالعمل والزملاء، والأهم أنه أكسبني احترامًا أعمق لذاتي: أنا أستطيع أن أختار.
"بين المثير والاستجابة مساحة… في تلك المساحة تكمن حريتنا وقوّتنا."
ليست العبرة بالموقف نفسه، بل بالطريقة التي نختار بها أن نحضره. الهدوء ليس انسحابًا، بل حضورٌ أعمق يسبق الكلمة ويهذّبها.
جرّب هذا الأسبوع أن تمنح نفسك دقيقة صمت قبل أي ردّ مهم؛ ستُدهشك النتائج—على إنجازك، وعلى قلبك.
شاركي: ما هو أجمل درس تعلمتيه مؤخرًا؟
❤️❤️❤️❤️
ردحذف💪🏻💪🏻💪🏻👍🏻
ردحذف🥹❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذف